رحلة في عالم الشاعر العظيم: المتنبي
أحمد بن الحسين الجعفي
303هـ/915م - 354هـ/965م
الولادة: وُلد بالكوفة في خلة كندة عام 303هـ/915م
النشأة: أدخله أبوه في مدارس الأشراف بالكوفة، فشبّ على الفصاحة والبلاغة
التعليم: القدرة الفائقة على نظم الشعر، ثم خرج به إلى البادية
أخذ عنهم اللغة والفصاحة، فغدا بدويًا فصحًا، ولازم الرؤاثن
تجول في أنحاء الشام ومدح ولايتها وأصحابها، خرج إلى بادية السماوة
حضر المتنبي ووافته سيف الدولة، وشارك فيها مشاركة فاعلة بسببه وقلمه
كان طموحًا وكبيرًا، وكانت حياته زاخرة بكل ما يجلب الحب والإشفاق
بلغ المتنبي مكانةً لم يبلغها شاعر قبله؛ فهو صاحب المعاني الدقاق، وهو شاعر الحرب والحكمة التي يرويها يومًا معظم الناس.
خلَّفَ المتنبي ديوانًا في مجلدين مكوَّنًا من أربعة أجزاء، أبدع فيه في أغلب أغراض الشعر، وقد امتاز شعره بالعمق والغزارة.
وللمتنبي تأثير كبير على الدراسات الأدبية والنقدية في الأدب العربي؛ إذ أعجب به الكثير من اللغويين والنقّاد كابن جني، وأبي العلاء المعري، وأبي البقاء العكبري، والبرقوقي، وغيرهم.
أحس المتنبي بعد هجره لسيف الدولة بالقرع بكل أنواعه: العاطفي، والسياسي، والاجتماعي، وكان بلاط سيف الدولة مثالاً لكل هذه الجوانب في حياته.
صَحِبَ النـاسُ قَبـلَنا ذا الزَّمانـا
وَعَناهُم مِن شَأنِهِ ما عَنـانـا
وَتَوَلّوا بِغُصَّةٍ كُلُّهُم مِنـ
ـهُ وَإِن سَرَّ بَعضَهُم أَحيانـا
رُبَّما تُحسِنُ الصَّنيعَ لَيالي
ـهِ وَلَكِن تُكَدِّرُ الإِحسانـا
فَـدَعِ الهَمَّ حَتّى أَعانِهِ مِن
أَعيُنٍ لا تَرى بِها إِنسانـا
كُلَّما أَنبَتَ الزَّمانُ قَناةً
رَكَّبَ المَرءُ في القَناةِ سِنانـا
وَمُراد النُفوس أَصغَرُ مِن أَن
نَتَعادى فيهِ وَأَن نَتَفانى
غَيرَ أَنَّ الفَتى يُلاقي المَنايا
كالِحاتٍ وَلا يُلاقي الهَوانـا
وَلَو أَنَّ الحَياةَ تَبقى لِحَيٍّ
لَعَدَدنا أَضَلَّنا الشُّجعانـا
وَإِذا لَم يَكُن مِنَ المَوتِ بُدٌّ
فَمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانـا
كُلُّ ما لَم يَكُن مِنَ الصَّعبِ في الأَن
ـفْسِ سَهلٌ فيها إِذا هُوَ كانـا
ظنّ وأخواتها: أفعال ناسخة، تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ مفعولاً به أول لها والخبر مفعولاً به ثانيًا.
| القسم | الأفعال | المعنى |
|---|---|---|
| القسم الأول | ظنّ، خال، حسب، زعم، عدّ، هب | تدل على معنى قلبي غير محسوس |
| القسم الثاني | صيّر، جعل، اتخذ، ترك، ردّ | تفيد الصيرورة والتحويل |
✅ علمت الخدّ سبيل النجاح
✅ رأيت العلم سبيل الرقي
✅ وجدت العدل أساس الملك
✅ ظننت الجزء معتدلاً
القاعدة: لا يتغير رسم الهمزة في آخر الأسماء عند تنوينها بتنوين ضم أو كسر.
1️⃣ تنوين الفتح: ترسم الهمزة المتطرفة بتنوين الفتح على النحو الآتي:
| الأمثلة | نوع التنوين |
|---|---|
| ظنَّستُ الجزءَ معتدلاً | تنوين الفتح |
| خلَّت الشمس طالعةً | تنوين الفتح |
| زعمت الدواءَ مفيدًا | تنوين الفتح |
واقعها، وأثرها في المجتمع
وأثرها في التواصل بين الأمم
العمل الوطني وأهميته
السياق: أحس المتنبي بعد هجره لسيف الدولة بالقرع بكل أنواعه: العاطفي، والسياسي، والاجتماعي.
الموضوع: وقد انفجر هذا الفراع بعد أن ذهب إلى مصر، وعامله كافور بغير ما كان يتوقع.
معاناة الشخصية مع الزمن - استخدم صيغة الجمع
صاغ المتنبي نصه ليكون قالبًا من الحكمة الكونية
رسم لوحة الزمن رسمًا بديعًا يلخص تجربته في الحياة
يتبع هذه الألفاظ جعلت صورة الزمن فاتكة
الحكمة الأولى: كلما أنبت الزمان قناة ركب المرء في القناة سنانا
الحكمة الثانية: ومراد النفوس أصغر من أن نتعادى فيه وأن نتفانى
الحكمة الثالثة: غير أن الفتى يلاقي المنايا كالحات ولا يلاقي الهوانا
الإجابة: البادية علمته الفصاحة وقوة اللغة والشجاعة، بينما الوراقون علموه العلوم والمعارف المختلفة، فجمع بين أصالة اللغة وعمق المعرفة.
الإجابة: السبب الرئيسي هو الحسد والبغضاء من بعض الحاشية، فأوغروا قلب سيف الدولة على المتنبي حتى ضاق به الأمير، فغادر المتنبي متجهًا إلى مصر.
الإجابة:
الإجابة:
الإجابة: استخدام صيغة الجمع يدل على أن معاناته ليست فردية، بل هي تجربة إنسانية عامة يشترك فيها جميع البشر عبر الزمن، مما يجعل الحكمة أعمق وأشمل.
الإجابة:
الإجابة: هذا البيت يحمل حكمة عميقة تعني أن الإنسان دائمًا يحول نعم الزمان إلى أدوات للأذى والحرب، فالقناة (الرمح) التي ينبتها الزمان كنعمة، يحولها الإنسان إلى سلاح بوضع السنان (الحديدة) عليها.
الإجابة: قيلت القصيدة عندما كان المتنبي في مصر بعد مفارقته لسيف الدولة، حيث عانى من معاملة كافور السيئة التي لم تكن بمستوى طموحاته، فصور معاناته الشخصية مع الزمن.
الإجابة: استخدام الحكم يدل على نضج تجربة المتنبي وعمق فلسفته في الحياة، حيث حوّل معاناته الشخصية إلى حكم عامة يستفيد منها كل إنسان، مما يجعل شعره خالدًا عبر العصور.
الإجابة: